المدونة المتنقلة / أزمة هوية

في غضون أشهر قليلة سيحتفل هذا المكان بعيد ميلاده السابع, مما يجعله أطول شيء داومت عليه باستثناء ذلك الشيء الذي يفعله الجميع… التغريد على تويتر يا ذو العقول المتسخة. لا اعلم حقاً ما الذي دفعني إلى بدء شيء كهذا, كل ما أتذكره هو أنني وقعت في غرام فتاة وجلست أقرأ الكثير من أشعار الحب وظننت أنني أستطيع التجرؤ على فن كهذا وكتابة أشياء أسميها شعراً لكنها في الحقيقة مجرد نكات ذات قافية, نكات من النوع الذي أقوله أنا بكل جدية ويضحك عليه الناس, لكنني تجاوزت تلك المرحلة لشيء أخر كلياً, وثم شيء أخر, لقد تطورت أنا كشخص وتطورت معه كتاباتي في هذا المكان, وأنا الآن في المرحلة التي أرى فيها أن كتاباتي هنا تعبر حقاً عن شخصيتي وعن أفكاري.

لربما لاحظتم أنني أقول “مكان” بدل “مدونة”, وذلك لأنني لم أقتنع أبداً أن هذا المكان حقاً مدونة. المدونات برأيي شيء جاد, وسأحتاج أن أذكركم أن هذا المكان في بداياته كان يدعى “عصير بنان ديال الليمون” (حرفياً: عصير موز بتاع برتقان) و ثم “المنعرج الهرمينوطيقي للفينومينولوجيا” (إسم كتاب فلسفة ظننت أنه مضحك) ثم “متشرد القنيطرة” (المتشردون ليس لديهم مدونات!) ثم “عرين العراب” (يا إلهي, فيلم العراب لم يعد فيلمي المفضل حتى! و “عرين”؟ متى أصبحت أخذ نفسي على محمل الجد؟) بدون أن ننسى تغيير مكان المدونة ثلاثة مر… تباً, لقد قلت مدونة الآن, حسناً هذه مدونة إن شئتم.

لعلك بدأت تدرك أن هذه التدوينة ليست مضحكة, ولست أقصد لها أن تكون كذلك (ولا أقصد لها أن تكون طويلة لكنها ستكون كذلك على الأرجح عندما أنتهي منها), لكن عندما تقوم بشيء ما لهذه المدة الطويلة فإنك ستقف عند لحظة ما وتعيد النظر إلى الطريق الذي قطعته, وبصراحة انا محرج جداً من نفسي.

لنرَ, قرأت الكثير من الشعر ثم بدأت أكتبه, فكل ما خرج من ذلك هو أنني قلدت بعض الأشعار التي أعجبتني أو كتبت ثلاثة أسطر على بعض وسميت ذلك شعراً. تجاربي في الحياة الحقيقية مع الشعر محرجة أكثر من هذا. في إحدى حصص الفرنسية, طُلب منا كتابة شعر, وأنا الفتى الحساس المرهف, الذي يحب فتاة لا تظن أنه مفيد سوى عند امتحانات الفرنسية, كتبت شعراً وطُلب مني أن أقرأه للفصل, بعد قراءة 3 أسطر بدأت أبكي (أنا متعدد المواهب, أقول نكتة وأضحك عليها, أكتب شعراً وأبكي عليه), لحسن الحظ أنقذني الجرس وخرج الجميع وواستني مدرسة الفرنسية, عندما أخبرتها أن الفتاة التي كُتبت حولها هذه القصيدة ظنت أن أحد أقربائي من الدرجة الثالثة (من ذلك الجزء من شجرة العائلة حيث يوجد المجرمون والفشلة) خليل أفضل لها مني, قائلة أن “الجميع يفعل ذلك, حتى أنا فعلت ذلك في شبابي”. أيوة نعم, C’est La Fucking Vie.

المثير للسخرية أن الفتاة إياها على الأرجح لم تدرك أن القصيدة حولها وأشك أنها فهمتها من الأساس بالنظر لمستواها في الفرنسية, المثيرة للسخرية حقاً هو أنني عندما خرجت من الفصل وجدت الجميع يتهامسون واكتشفت فيما بعد أن زملائي ظنوا أنني كتبت قصيدة عن حبيبتي التي ماتت. إلهي الرحيم! حتى أسطورتي لديها سجل أفضل مني في العلاقات الغرامية!

RIP حبيبتي الميتة *أيقونة زهور على قبر* لا أزال أحمل قلبك معي, أحمله في قلبي *أيقونة شموع*

ثم إنتهت تلك السنة الدراسية, إختفى ذلك الحب الغير متبادل وحلت مكانه كراهية متبادلة! يحتمل أنني كنت سبب فشل الفتاة في تلك السنة الدراسية (في العادة وقوع النساء في الحب هو ما يجعلهن يفشلن في مجالات أخرى في الحياة, لكن أنا رضوان, الحياة تتعامل معي بشكل مختلف), ولم يكن بإمكاني حقاً كتابة أي شيء أخر لعين حول الحب (بالرغم من أنني أحببت من بعد ذلك, وعدت لكتابة الشعر فيما بعد إلا أن هذا غير مهم ولا تودون حقاً السماع حوله), فلذلك توجهت إلى الشيء الأخر الذي أجيده يتخيل لي أنني أجيده: الكوميديا.

لطالما كنت معجباً بالنكات, في المدرسة الإبتدائية, كانت المعلمة تتركنا أحياناً في نهاية الفصل بعد نهاية الدرس أن نحكي النكات, كان زملائي في الفصل ينهضون ويلقون النكات فيضحك الجميع (بما في ذلك المعلمة), وكنت دائماً أود أن أقوم أنا أيضاً لألقي نكتة ما, لكنني لا أعرف أي نكات, والديّ كانا صارمين ولم يسمحا لي بالخروج من المنزل فلذلك لم أكن أعرف حقاً من أين تأتي النكات حتى؟

لم يمنعني هذا من أن أرفع يدي ذات يوم وأتقدم لإلقاء نكتة. من الواضح أنني لم أعط الموضوع تفكيراً كثيراً, لأنني عندما رفعت يدي لم تكن لديّ أي نكتة لأحكيها, فحاولت تأليف نكتة في تلك اللحظة, فتلكأت وأنا أقول شيئاً ما حول كلب ومصاصة وأشياء أخرى, وطالت مدة وقوفي كثيراً إلى أن خلصتني المعلمة من عذابي قائلة أن النكتة “طويلة”, فعدت إلى مكاني مدركاً أن أياً ما كنت سأصبحه عندما أكبر فإنه لن يكون له علاقة بالـImprov.

فاست فوروورد إلى أول يوم أصومه في رمضان, ليلة 27, الجمعية التي أنا عضو فيها تنظم حفلاً للأطفال الصائمين, تأنقت وذهبت برفقة والديّ الفخورين. في وقت ما من تلك السهرة, تمت المناداة على كل الأطفال ليعتلوا خشبة المسرح وليستعرضوا شيئاً من مواهبهم, الغالبية قاموا بالغناء… لكن ليس رضوان, الحياة لا تعمل معي بتلك الطريقة… جاء دوري, “ما اسمك؟” تسألني الفتاة, “رضوان” أجيبها بتوتر, “وماذا ستقدم لنا يا رضوان؟” ثم مدت لي الميكروفون, “نكتة” أحبتها. أُمسكت الميكروفون, نظرت لوالديّ الجالسين في الحضور بابتسامة عريضة على محياهما, “سعيد الجماني وحماره…”

فور ما سمع والديّ “حماره” أغرقا وجهيهما في كفيهما, لا أحد سوى رضوان يجرؤ على رواية نكتة حول الحمير في ليلة رمضانية أمام حضور مكون من أباء وأمهات, لا أحد سوى رضوان. النكتة كانت كالتالي:

سعيد الجماني بغا يسافر هو وحمارو فالتران, مشا سعيد قطع يقطع ورقة ليه وللحمار, قالو ليه الحمار ممنوع عليه يركب التران, مشا سعيد وهو يربط حمارو مورا التران, وخلاه وركب مع الناس, ملي وصلوا للمدينة رجع سعيد عند الحمار ولقا غير الراس داير وجهو بحال هكا *تعبير وجهيّ يشبه رأس حمار مفصول عن جسده نظراً لربطه بمؤخرة قطار مسرع* وهو يضحك سعيد وقال للحمار: كاتضحك لمّك حيت ركبتي فابور!”

إنها نكتة أطفال, وكأي نكتة أخرى يحكيها الأطفال فإنها مضحكة دوماً لأنها أتت من كائن صغير يظن أن إطلاق الريح أمر مضحك (لا أزال أظن أنه أمر مضحك لحد الساعة) فلذلك ردة الفعل من الجمهور كانت هي ما تتوقعونه: ضحك الجميع وصفقوا عليّ, حتى والديّ… رغماً عن أنفهما.

هذه اللحظة وهذه النكتة محفورتان في ذهني لأنها أول وأقرب شيء فعلته إلى الستاند أب, لقد كنت طفلاً يظن الجميع أنه أخرق, لم أكن أدخل في أي خانة من خانات الأطفال الرائعين, لقد كنت سيئاً في الرياضة (لدي الكثير من اللحظات المدرسية المضحكة لتثبت ذلك) ولم أكن أعرف شيئاً عن كرة القدم أو الافلام أو أي من الأشياء التي قد أتحدث عنها مع الاطفال الأخرين, كل ما أردته هو أن أثبت للناس أنني لست أخرقاً حقاً, بل مجرد طفل ترعرع في بيئة متحفظة للغاية, لا أستطيع التحدث عن “فيلم البارحة” لأن والديّ كان صارمين حول موعد النوم, لا اعرف شيئاً حول كرة القدم لأن والديّ ليس لديه أي إهتمام بالرياضة وليس لدينا القنوات التي تبث كرة القدم ولا يسمح لي بالخروج أبداً فما أدراك بمشاهدة مباراة تُبث متأخرة جداً في مقهى يعج بالمدخنين ويقال فيه الكلام الفاحش, أملي الوحيد هو أن يقول لي أحد ما شيئاً مضحكاً لكي يتسنى لي أن أقوله لزملائي ليعرفو أنني أيضاً لدي حس فكاهيّ, لأنك عندما تكون من النوع الذي يسأل زميلك الذي خرج لتوّه من المرحاض “الما ولا أتاي؟” في إشارة للون بوله فإنك بالتأكيد أخرق غريب الأطوار.

ارتكزت فكاهتي لفترة طويلة حول ترديد أشياء مضحكة يقولها الأخرون, حتى في هذه المدونة, كنت أدخل إلى تويتر ثم أترجم تغريدات مضحكة وأضعها في تدوينات, لم أكن أقول انها مني لكنني لم أذكر مصدرها. أنا مُحرج من ذلك جداً الآن, لكنني لن أنكر أنها ساهمت في تطوّري إلى هذا الشخص الذي تقرأون كلماته الآن وتضحكون على بعضها, لأنه بعد فترة من تكرار أشياء يقولها الأخرون, بدأت أحاول أن أكتب أشياءاً بنفسي, وثم أضعها مع الأشياء المترجمة, وهكذا دواليك إلى أن بدأت أجد صوتي الخاص. أنا أعترف بهذا الآن لأنني لا أريد أن أبقى دائماً خائفاً من أن يتم إكتشافي. إتضح لي مؤخراً أن الجميع هكذا, أن أي فنان, في أي مجال, لا يبدأ أبداً من نفسه, بل كل ما يفعله هو تقليد لأشخاص يعجبونه في ذلك المجال.

“في البداية, كل ما تفعله هو تقليد كوميديان أخر […] لقد كنت ألعب شخصية لا تشبه شخصيتي الحقيقة مطلقاً […] يأتي لي الناس في بعض الأحيان ويسألونني عن شيء قلته قبل سنتين, ويستغربون عندما أقول لهم أنها كانت مجرد نكتة وحسب, قصة بمزحة في نهايتها. لكنني تطورت الآن, لست نادمة على أي نكات قلتها […] لكن مع مرور الوقت تقترب أكثر فأكثر من شخصيتك الحقيقية, على ما أظن.”
إيمي شومر حول مسيرتها ككوميديانة محترفة.

لكنني وضعت نفسي في مأزق, لقد رفعت سقف التوقعات بنقل… أو لنكن صريحين, سرقة… أشياء قالها أشخاص يحترفون الكوميديا, وكيف لي أنا أن أجاريهم؟ سهلة, يجب عليك ان تثق في نفسك فقط.

لقد كنت أخشى دوماً أن يتم إكتشافي, لكنني كنت أخشى أكثر من ذلك أن أكون على سجيتي فيظنني الناس أنني ذات الأخرق الغريب الأطوار الغير مضحك, فبدلاً من أن أقول الأشياء التي أريد قولها, أقول أشياء قالها أشخاص أخرون أعرف أن الناس سيضحكون عليها. لكنني اكتشفت أنه إذا كنت تؤمن حقاً بما تقول فإنك ستجد — عاجلاً أم أجلاً — آذاناً صاغية, ولا يضر أن يكون لديك حاشية تدعمك وأصدقاء يشجعونك سواء كانوا يحبون ما تقوله أو لا. إنها تجربة, وكأي تجربة أخرى فإنك بنهاية المطاف ستجد التركيبة الصحيحة, والأهم من هذا, لا يهم حقاً ما إذا كان هناك أي أحد مهتم بالاطلاع على تجربتك تلك, ما يهم هو: هل هذا ما تريده؟

عاملت هذا المكان في أوقات كثيرة وكأنه مذكرة شخصية, فأكتب فيه وكأنني أدون يومياتي الشخصية, لأنني أجد أن الكتابة مُداوية للغاية, لا يهم حقاً ما أمر به في الحياة, سأكتب عنه وسأشعر وكأن هماً كبيراً إنزاح عني, بدون أن أضطر لأن أحكي لأي أحد عنه, باستثناء أنني نشرت تلك الأشياء وبدل أن لا أحكيها لشخص واحد جعلتها متوفرة على العلن لأي أحد يعرف الرابط ليقرأها ويضحك عليها ويعلق عليها. تعلمت مع مرور الوقت ماهي التجارب التي قد أكتب عنها, وما مقدار الذي قد أكتبه عنها, وما مقدار التفاصيل التي سأضعها فيها, وكيف أجعل تلك الأشياء — مهما بلغت درجة سخافتها — قابلة للقراءة (ومثيرة للاهتمام), النتيجة: حتى كتاباتي التي بدت لي أن لا قيمة فيها قيل لي من طرف أحد ما أنها أعجبته.

لذلك هذا المكان, هذا الدومين الجديد, هذا الإسم الجديد, هو نوعاً ما بداية جديدة لعادات قديمة لأشياء لا أعرف ماهي حقاً, لا تتفاجئوا إذا قمت خلال سنة بكتابة رواية كاملة هنا, أو رسم لوحات, أو نشر معزوفات… أو أياً كانت التجارب التي سأخوضها, والتي أتمنى أن تخوضوها معي. في هذه الأثناء, التجربة الحالية هي “الثلاثيات” والتي — ياللمفاجئة! — استوحيتها من موقع أجنبيّ, الموقع أقفل بعد فترة قصيرة من إكتشافي له, فقررت أنني سأصنع نسختي الخاصة منه, كل واحدة تضم رسالة إضافية فيها تظهر عند تأشير الفأرة فوقها. هذا ما كنت أفعله خلال فترة توقف المدونة (الدومين القديم توقف لأنني تأخرت في الدفع, ثم فجأة لم أعد أحس بأي إرتباط بذلك المُعرف الذي كنت أستخدمه على الإنترنت واشتهرت به, لم أعد أريد أن أكون ‘دون’ أو ‘العراب’, بل رضوان فقط) وسأستمر في صناعة هذه الثلاثيات مستقبلاً, إن شاء الله.

أريد أن يكون لهذا المكان إسم عربيّ أيضاً بجانب الإسم اللاتينيّ, وبما أنني سميت المكان الذي أجتمع فيه مع أصدقائي للتحدث حول المسلسلات “حانة المسلسلات”, فإنه لا يصح سوى أن أسمي هذا المكان ماخوراً, لكنه ماخور محترم, ليس مثل بيوت الدعارة التي يديرها رجال العصابات الإيطاليين, لذلك سنتفلسف كثيراً ونتسلف قليلاً (من الأتراك) ونسميه… الكرخانة.

لذلك مرحباً بكم في الكرخانة (إختصارا: الكرّ). أود أن أتقدم بالشكر إلى الأشخاص الذين دعموني علناً أو خفية بطريقة أو بأخرى (بدون ترتيب): سناء المروكية المُدونِة تاع بصح واللي بعض المرات كتدير معايا زوين ودير ليا الإيشهااار, أمل, يوسف “نسيم الفجر”, إلياس (راعي المدونة السابق), مصطفى (راعي المدونة الحالي وأخي الذي لم تلده أمي), واحد جوج إلياسات عارفين راسهم, هيبو, سناء لاليور دو لاطلاس كاتبة “سِفر التغريد“, عبدو “عبد نورمال”, جماعة الحانة (عبدالودود, عبالرحمن والبقية)… والقائمة تطول وتطول من الأشخاص الذين وضعوا تعليق أو قالو كلمة طيبة في حقي هنا أو على تويتر أو في أماكن أخرى, أنا أدين لكم بالكثير (ولكن ما تسالوني ما نسالكم).

المدونة القديمة (الأصلية) لم أحذفها ولم أغير فيها أي شيء ولا تزال موجودة في دومينها إياه, صحيح أنني مُحرج من ذلك لكنني لا أريد التظاهر بأن كل ذلك لم يحصل, لأن ذلك أسوء بكثير, لقد حصل ذلك وأنا أسف… C’est La Fucking Vie. ستجدون أيضاً أنني “حذفت” الكثير من التدوينات هنا, ما أبقيت عليه هو تقريباً هو الأشياء التي أستطيع النظر إليها بعد 7 سنوات أخرى وأقول لنفسي “هل فعلاً أنا من كتبت هذا؟ لقد كنت فعلاً اخرقاً غريب الأطوار!” لكن على الأقل هي كتاباتي (مع بعض الاستثناءات). أيضاً لم يكن هناك أي داعٍ للإبقاء على تجميعات العبارات المترجمة, لكن في إطار عدم-التظاهر-بأن-ذلك-لم-يحصل, فإنني قمت بتجميع أفضلها (حوالي 100) وعرضها بشكل أوتوماتيكيّ أسفل المدونة, هكذا يمكنكم الإطلاع عليها كلها في مكان واحد. أيضاً للزوار من خارج الأراضي المغربية الطاهرة, سأحاول قدر الإمكان شرح المصطلحات الغير مفهومة لكم, كل ما عليكم هو التأشير على الكلمات المُسطر تحتها بالماوس ليظهر لكم المعنى المقصود (جربوا ذلك في هذه التدوينة بالذات), بالنسبة لمصتفحي الكرخانة من الهواتف الذكية… اذهبوا للاحتواء.

– كونوا بخير, وكل سنة وانتم طيبون ?

10 تعليقات

  1. M3qdhm
    ديسمبر 23
    Reply

    انا ايضا اخرق غريب الاطوار

  2. السّلام عليكم -و بهنّيك على عودة الموقع- و رحمة الله تعالى و بركاته
    و يا ريت تقحم عالم المسلسلات في مقالاتك هاته أكثر.. إحنا عارفين إنّك بتكتب عليها بموقع التيفي جايد آريبيا لكنّها في الأخير تبقى مقالات رسميّة إلى حدّ ٍ ما، و رغم أنّها لا تخلو من الطّرافة إلاّ أنّك تطلق العنان لجموحك و شذوذك هنا، بهذا المكان، أكثر ممّا هو عليه الأمر بذلك الموقع..

    • ديسمبر 24
      Reply

      لم تكن قط المشكلة في المكان حقاً, المشكلة هو أن الجمهور لا يستوعب أن ما يقرأه هو عبارة عن سخرية, يجب أن تخبره أن هذه سخرية أو تضع له أيقونات ضاحكة, وإذا وضعت أيقونات ضاحكة يأتيك شخص ما قرأ لأول مرة أول مقالة له من تغطيتي الثرونز, في منتصف الموسم, ويقول لك “لا أستطيع أن أخذك على محمل الجد لأنك تستخدم أيقونات.

      لا تستطيع الفوز مع اولئك الأشخاص, أما إذا حاولت أن تكون جاداً وساخراً في نفس الوقت فإن عقلهم يجد صعوبة في إستيعاب ما قرأوه للتوّ.

      لكنك محق, يجب أن أكتب بعض الأشياء الساخرة حول المسلسلات والأفلام, فبعد كل شيء, أنا أقضي كل وقتي في مشاهدتها.

  3. ديسمبر 27
    Reply

    تدوينة بديعه فعلا ربما لأنها صادقة وغير موجهه لجمهور معين .
    اتمنى فعلا ان تكتب عن المسلسلات والافلام بطريقتك الخاصة هنا ولا تهتم كثيرا بتوضيح نكاتك او وضعها بين اقواس لأن الكتابة على طريقة ما يرغبه المستمعون لا تعجب احدا حتى من طلبوها ، اكتب علي طريقتك وستصل الى من اظن انك ترغب في الوصول اليهم اصلا

  4. Atheer
    فبراير 9
    Reply

    من فضلك رضوان اريد حسابك بالتويتر، دمت بخير.

  5. Moroccan Youness
    أبريل 27
    Reply

    ارفع رأسك يا بطل . فقد صرت الآن أحد الكوميديين المشهورين اللذين ينقل الآخرون نكاتهم …. وأنا أحدهم ههههه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

+ 37 = 47