حميدة راس الميدة

حميدة, مغربي عادي مغترب. كل مساء جمعة بعد عودته من العمل, اعتاد حميدة ان يشعل شوّايته في حديقة منزله و يشوي قطعة لحم. لكن جيران حميدة كانو كاثوليكيين, ومثل أي كاثوليكيين صالحين فقد كانوا يمتنعون عن اكل اللحم بالجمعة.

رائحة شواء حميدة اللذيذة كانت تسبب مشاكل لجيرانه الكاثوليكيين, فقررو التحدث مع كاهن.

فأتى الكاهن ليزور حميدة, وطرح عليه المشكلة و اقترح عليه ان يصبح كاثوليكياً. نظر إليه حميدة, فكر في الامر لوهلة, و اجابه بتعبير وجهي فارغ وكأنه لا يعرف ما يقصده قائلاً “أوكي, واخا…”. بعد المراسيم, رشّ الكاهن “الماء المقدس” عليه و قال: “ولدت مسلماً, و كبرت مسلماً, و الآن اصبحت كاثوليكياً”

ابتهج جيران حميدة بهذا النبأ, إلى ان أتى يوم الجمعة, وعمّت رائحة الشواء اللذيذة في المكان مجدداً.

اتصل الجيران على الكاهن مباشرة, الذي هرع مسرعاً إلى منزل حميدة, و بينما هو يدخل حديقة حميدة حاملاً مسبحاً و مستعداً ليؤنبه, وقف مندهشاً.

كان حميدة واقفاً هناك, حاملاً قنينة صغيرة من “الماء المقدس”, رشّها بعناية على اللحم وهو يقول: “ولدت خروفاً, وكبرت خروفاً, و الآن اصبحت بروشيطاً

– القصة خيالية و اي تشابه في القصة مع اي احداث واقعية فهو مصادفة, حميدة شخص مسالم و يدفع ضرائبه ولا يريد اسقاط النظام.

2 تعليقات

  1. أغسطس 1
    Reply

    مافهمتش شنو كتبتي
    أشك في أنك صائم ههه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

× 2 = 6