(على طريقة الإفتتاحية المريعة لمقال مجلة Vanity Fair حول مارغو روبي, التي أثارت غضب وسخرية تويتر)
أمريكا ضاعت, لدرجة أنه توجب علينا الذهاب إلى البلد الذي كاد أن يموت فيه أخو مايكل سكوفيلد لكي نجد شخصاً مضحكاً. في حالة ما إذا كان لديك قصر نظر أو كنت من أولئك الذين يتجاهلون العناوين, إسمه هو بوعزة الماريواني. إن عمره… شاب بما فيه الكفاية ليعرف أن أفلام إمبيسي 2 قديمة, لكن كبير كفاية ليعرف ان إسمها كان القناة الثانية أيام زمان, أتفهمون ما أقصده؟ وهو جميل, لكن ليس جمالاً من نوع جورج كلوني بلحية أو خط إنترنت بالألياف الضوئية, وإنما بجمال صحن من الصيكوك, أو القطعة الأخيرة من البيتزا, أو راشد الماجد وهو يرقص الماكارينا. شعره أسود, لكنه كانت لديه بقعة شقراء أيام مراهقته لأنه وضع مستحضر تلوين شعر على رأسه بالخطأ عندما أراد أن يضع شامبو. إنه طويل, لدرجة أن الجميع يسأله ما إذا كان يلعب كرة السلة. أحياناً يتعرى… من لحيته, لكنه لا يحب ذلك, ويفعله فقط لأن الجميع يزعجه حولها. لكي تفهمه, يتوجب عليك أن تتذوق كأساً من أتاي مع خبز وصحن من زيت الزيتون, ثم أخبرني ما فهمته, لأنني لا أفهمه حقاً, لا أحد يفهمه, لكننا نتظاهر بذلك كي لا تنجرح مشاعره.
لكن سيريوسلي, سألني بعضكم حول الامر فأضفت فقرة توضح من يكون بوعزة الماريواني في الصفحة التعريفية بهذا المكان.
علّق على هذا المقال